في كل عام خلال شهر التقويم الإسلامي من ذي الحجة ، يضحي المسلمون في جميع أنحاء العالم بقران (الأضحية) ؛ والتي يمكن أن تكون عنزة أو شاة أو بقرة أو جمل - لتعكس استسلام النبي إبراهيم عليه السلام الذي أمره الله بالتضحية بابنه الحبيب إسماعيل. لقد كافأ الله (سبحانه وتعالى) النبي إبراهيم على طاعته بإنقاذ إسماعيل وذبح كبش بدلاً من ذلك.
يتم التضحية بقربان في أيام عيد الأضحى كعبادة ، وبالتالي يقصد التقرب إلى الله. وهي من أعظم شعائر الإسلام المنصوص عليها في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. قال الله تعالى: { فَتَوَّلُوا إِلَى رَبَّكُمْ وَفَضِّحُونَهُ }. [الكوثر 108: 2]
قربان سنة إلزامية لنبينا صلى الله عليه وسلم ولها ثواب عظيم. وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (أيها الناس تجب على كل بيت الأضحية في السنة). [أحمد]
وطوال هذه المناسبة ، يجب ألا ننسى ملايين الأشخاص الذين يعانون من عواقب الصراعات والكوارث الطبيعية. دعونا نساعدهم على إطعامهم بالتبرع بقرانبك.
